الحديث الأول

عن ابى محمد الحسن بن على بن ابى طالب سبط رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و ريحانته ( رضى الله عنهما ) قال :
حفظت من رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )

(( دع ما يَريبك الى ما لا يَريبك ))
رواه الترمذى و النسائى

_____________________________________________

* ابى محمد الحسن بن على بن ابى طالب ابن بنت رسول الله
(( صلى الله عليه و سلم )) ولد فى نصف رمضان سنة (3) هجرية و هو احب ابناء الرسول (( صلى الله عليه و سلم )) اليه ( هما سيدا شباب اهل الجنة ) (هما ريحانتاى فى الدنيا ) قال فيه انس بن مالك ( لم يكن احد اشبه برسول الله (( صلى الله عليه و سلم )) من الحسن بن على )
عن ابى بكرة (( صلى الله عليه و سلم )) ( ابنى هذا سيد و لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين )
*تنازل عن الخلافة لسيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين و جمعا لكلمتهم و ذلك عام 41 هجرية و سمى بعام الجماعة
*مات مسموما سنة 49 هجرية من اتباع عبد الله بن سبأ او الخوارج و رفض ان يقول على اسم قاتله و قال (الله اشد نقمة و ان كان بريئا فما احب ان يقتل بى برئ) و دفن فى البقيع عن 47 سنة
*هو راوى حديث القنوت (اللهم اهدىنا فيمن هديت ........) فى النسائى

*مرجع : كتاب ( امير المؤمنين الحسن بن على ) للدكتور الصلابى


_______________________________________________________



الامام النسائى :
· هو ابو عبد الرحمن احمد بن على بن شعيب بن على بن بحر النسائى
الحافظ صاحب السنن الصغرى والكبرى .
· ولد بنساء بخراسان " افغانستان " سنة 215 هجرية . ووفى بمكة سنة 303 هجرية .
· جمع بين العلم و العمل و ارتحل فى طلب العلم وهو ابن 15 سنة و كان يكثر الصوم و الصلاة و يواظب على الحج و الجهاد .
· رحل لطلب العلم الى مصر و العراق و الشام و الجزيرة و أقام بمصر طويلا
· من شيوخه : قتيبة بن سعيدة / اسحق بن راهويه / أبو داود / الترمذى
· من تلاميذه : الطبرانى / الطواوى .
· من مؤلفاته : السنن الصغرى (المجتبى) و الكبرى / فضائل الصحابة / المناسك .
· توسع فى السنن الكبرى و ضيق فى المجتبى (السنن الصغرى).




____________________________________________________________




اضافات على متن الحديث في بعض الروايات

* " فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة "



*و كيف لى بالعلم بذلك ؟ قال (( صلى الله عليه و سلم )) اذا اردت امرا فضع يدك على صدرك ، فان القلب يضطرب للحرام و يسكن للحلال ، و ان المسلم الورع يدع الصغيرة مخافة الكبيرة .

· " ومن الورع ؟ قال ( الذى يقف عند الشبهة ) "
"فان الخير طمأنينة و ان الشر ريبة "




مــا يستفاد من الحديث:
(1) فى حالة الشك و اليقين يقدم اليقين على الشك. (2) الورع يعنى التنزه عن الشبهات :
ما فيه خلاف بين العلماء فهو أمر فيه سعة ولا يطالب فيه أحد بالتورع .
· التدقيق فى التورع يكون لمن صلحت أحواله كلها :
فعندما سأل أحد العراقيين الامام مالك عن دم البعوض قال " تسألونى عن دم البعوض و قد قتلتم الحسين "


ليست هناك تعليقات: